الخميس، 30 يوليو 2009

أفكار دعوة في رمضان

هذا الموضوع جائت فكرته كرد على ما قرأته في احد المدونات ((مدونةخليك في النور)) تحت عنوان
انهم يسرقون رمضان فجأت فكرة البحث عن مشروع دعوي للاسرة في رمضان ويارب كلنا نطبق

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من خلال تجاذبي أطراف الحديث مع كثير من الزملاء والأصحاب أجد لديهم ( هم التفريط الدعوي ) في جانب أسرهم .

وللأسف أن الكثير منهم يعتمد اعتماد كلي على ذاته في تفعيل أي نشاط ، لذلك يتعطل أي مشروع دعوي في الأسرة في حال انشغاله أو سفره .

وأريد لفت انتباه كثير من الدعاة أن لهم في سياسة التفويض ( الفعّال ) مندوحة إن لم تسعفهم أوقاتهم في إنجاز مهامهم الدعوية في أسرهم .

فأي مشروع تعزم القيام به بإمكانك تجزئته ثم إعداد قائمة بأسماء من يستطيعون مساعدتك في انجازه ، سواء كانت القائمة تتكون من شخصين أو أكثر ، ولا يشترط أن تكون القائمة عامرة بالأسماء كما أنه لا يشترط أن يكون العمل ضخما تنوء به العصبة مما يؤدي لتعطيل الأعمال كل مرة
بالكلية ، فإنه ما لا يدرك كله لا يترك جله .

وإليك ثلاثة مشاريع رائعة ، وستكون انجازا عظيما لك لو استطعت الإتيان بها خلال هذا الشهر الكريم وسنوضح من خلال عرضها كيفية تقطيع العمل أو المشروع لعدة أجزاء مستقلة ، تستطيع من خلالها توزيع الأدوار على أفراد أسرتك :

المشروع الأول ( همتي في ختمتي ) :

يشتكي في الغالب أفراد الأسرة من عدم تمكنهم من ختم القرآن الكريم خلال الشهر الفضيل ، فالزوجة مشغولة في النهار في إعداد الطعام ، وفي المساء في استقبال الضيوف أو شغل آخر يشغلها ، وكذلك الأبناء ففي المدرسة نهارا شغلا كافيا وفي المساء تبتلع برامج الأطفال التلفزيونية غالب وقتهم ، وإن فضل وقت لهم فللدراسة ، أما الزوج فبين العمل وزيارة الأصحاب ، وللأسف أن هذا هو حال كثير من الأسر وكل عام تجدها تعد بأنها ستتغير ولكن للأسف ليس ثمة نتيجة تذكر !

فلا بد من إتباع عدة خطوات قبل دخول الشهر الكريم ، نلخصها بهذه النقاط :
يبدأ بحملة إعلامية بين الأسرة لمشروعه ويكون العرض مشوقا كأن يختار القائم بالمشروع شعار لمشروعة كما سمينا هذا المشروع مثلا ( همتي في ختمتي ) وأن يعقد لأهل البيت جلسة خاصة يوضح فيها فضل ختم القرآن وطرقه ...الخ
2- وضع خطة افتراضية للختمة ولكلٍ حق التغيير عليها حسب ما يتفق مع ظروفه الخاصة ، كأن يقترح أن يقرأ كل فرد قبل كل فريضة وجهين من كتاب الله وبعد الفريضة وجهين فسيكون المجموع في اليوم قراءة جزء تقريبا وبذلك سيختم خلال شهر .
3- إيجاد روح التنافس بين أفراد الأسرة بحيث يطبع لكل فرد مشارك جدول فيه مربعات تكفي لختمتين كل ختمة مربعاتها مستقلة ويطبع في أعلى الصفحة اسم الفرد وشعار يختاره لنفسه يحثه على المواصلة ، كأن يختار شعار (الإنجاز هدفي ) ، ويقوم الفرد من الأسرة بتعبئة هذه المربعات إما بتضليلها أو بوضع ( استكرزات ) نجمة في كل مربع بعد كل جزء تتم قراءته .
4- يقوم صاحب المشروع بحث المتسابقين من أفراد الأسرة على المواصلة وإشعال روح الحماس بينهم بين الفينة والأخرى ، وينبغي عليه أن يراعي أن يكون قدوة للمتسابقين وإلا ستكون الاستجابة ضعيفة.
5- يقوم بحفل تكريم بسيط لمن أنجز الهدف .
لتطبيق المشروع:
يقوم صاحب المشروع بتجزئة المشروع كأن يوكل لفرد بإحضار كتاب يتكلم عن فضائل القرآن وجمع ما هو مهم ويخص المشروع ، ويوكل لآخر بطباعة الجداول ، ويوكل لثالث أن يأتي ( بالإستكرزات ) لاستخدامها في الجداول ، وسيكون دوره إدارة المشروع فقط ، و في بعض الأحيان يكفي منه أن يلقي الكلمة ولو عبر جهاز الهاتف لأفراد أسرته ، في حال سفره أو انشغاله !

المشروع الثاني: خاطرة رمضانية

يقوم الداعية بإعداد ثلاثين خاطرة بسيطة لا يتجاوز الوقت الذي تستغرقه الخمسة دقائق ، و في الكتب المنتشرة في المكتبات عن الدروس الرمضانية غنية لمن عجز عن تحضير هذه الخواطر ، وكم هو جميل لو وزّعت هذه الخواطر على أفراد الأسرة بحيث يكون على كل فرد قراءة خاطرة يوميا خلال اجتماع العائلة ، كما أنه لا ينبغي التكلف للاجتماع حتى لا يتسبب بالضغط النفسي لأفراد الأسرة ، فمن المناسب جدا أن تكون الخاطرة قبيل الإفطار والعائلة جالسة على سفرتها أو ما شابه ذلك من الأوقات غير المستغلة .
المشروع الثالث: سهرة عائلية

وهو أن تختار الأسرة يوم من أيام الأسبوع تجتمع فيه ، ويفضل لو كان الاجتماع بحضور الدائرة الكبرى للأسرة ، كحضور الأخوات والأرحام المحارم ، ويحتوي هذا السمر على مسابقات وتوزيع بعض الحلوى على المتسابقين كما يحتوي على بعض القصص من كبار السن والتي تعرض في طياتها ذكرياتهم في رمضان .
مع مراعاة – أيضا – تقسيم الأدوار بين أفراد الأسرة ، فمنهم من يعد أسئلة المسابقة، ومنهم من يتكفل بتهيئة المكان، ومنهم من يتكفل بإعداد الطعام أو المشروبات...الخ

كما أنه من الضروري إبلاغ أفراد الأسرة بمواعيد وأوقات السمر مبكرا - وهي في الغالب لن تتجاوز أربع مرات خلال الشهر- حتى يتسنى للمشاركين ترتيب أوقاتهم لحضور هذا السمر العائلي.

هذه ثلاثة مشاريع بسيطة تجمع بين التنمية الإيمانية والتنمية الثقافية وفن استغلال الوقت ، ولكل قارئ اقتراح مشاريع أخرى أو تجارب ناجحة استطاع من خلالها انجاز اهدافه الرمضانية والله الهادي لسواء السبي

الاثنين، 27 يوليو 2009

دواء القلوب

من أعظم أنواع الجهادو أصعبها جهاد النفس عن ترك ما تريد او ماألفته
او ما تعلق القلب به سواء كان أنسان أخر او عادة تعود عليها الشخص
لذالك فان الواحد منا في جهاده ضد النفس والهواى والشيطان عليه ان يتسلح
فهو واحد مقابل ثلاثة ومن الطبيعي الغرلبة للعدد الاكبر لكن مع الايمان والعمل
ستكون الغلبة لك ان شاء الله النفس امارة بسوء الا من رحم اما القلب فهو مركز
الصلاح او الفساد واذا اردنا صلاح قلوبنا فعلينا بخمسة اشياءهي:
1قراءة القرآن بالتدبر
2خلاء البطن
3قيام الليل
4التضرع والدعاء بلاسحار
5مجالسة الصالحين
قال الشاعر:
دواء قلبك خمسة عند قسوته
فدم عليها تفزبالخير والضفر
خلاء بطن وقرآن تدبره
كذا تضرع بالك ساعة الســـــحر
كذا قيام الليل اوسطه
وأن تجالس أهل الخير والخبر
قال البن قيم الجوزية رحمه الله : اطلب قلبك في ثلاث مواطن :
عند سماع القرآن -وفي أوقات الخلوة -وفي مجلس الذكر
فان لم تجده في هذه المواطن فسل الله أن يمن عليك بقلب فانه قلب لك
نسأل الله العافية وان نكون من ذوي القلوب اليقضة

السبت، 25 يوليو 2009

حوار مع الشيطان

حاورت الشيطان الرجيم في الليل البهيم فلما سمعت أذان الفجر أردت للذهاب إلى المسجد
فقال لي :عليك ليل طويل فارقد .
قلت: أخاف أن تفوتني الفريضة
قال :الأوقات طويلة عريضة

قلت: أخشى ذهاب صلاة الجماعة
قال: لا تشدد على نفسك في الطاعة

فما قمت حتى طلعت الشمس ...
فقال لي في همس : لا تأسف على ما فات فاليوم كله أوقات

وجلست لآتي بالأذكار ففتح لي دفتر الأفكار

فقلت: أشغلتني عن الدعاء
قال: دعه إلى المساء

وعزمت على المتاب ، فقال: تمتع بالشباب !
قلت: أخشى الموت
قال: عمرك لا يفوت ...

وجئت لأحفظ المثاني
قال: روّح نفسك بالأغاني
قلت: هي حرام
قال: لبعض العلماء كلام!
قلت: أحاديث التحريم عندي في صحيفة
قال: كلها ضعيفة

ومرت حسناء فغضضت البصر
قال: ماذا في النظر؟
قلت: فيه خطر
قال: تفكر في الجمال فالتفكر حلال

وذهبت إلى البيت العتيق فوقف لي في الطريق ..
فقال: ما سبب هذه السفرة ؟
قلت: لآخذ عمرة
فقال: ركبت الأخطار بسبب هذا الاعتمار وأبواب الخير كثيرة والحسنات غزيرة
قلت: لابد من إصلاح الأحوال
قال: الجنة لاتدخل بالأعمال

فلما ذهبت لألقي نصيحة ..
قال: لا تجر إلى نفسك فضيحة
قلت: هذا نفع العباد
فقال: أخشى عليك من الشهرة وهي رأس الفساد

قلت :
فما رأيك في بعض الأشخاص؟
قال :
أجيبك على العام والخاص
قلت :
أحمد بن حنبل؟
قال :
قتلني بقوله عليكم بالسنة والقرآن المنزّل
قلت :
فابن تيمية؟
قال :
ضرباته على رأسي باليومية
قلت :
فالبخاري؟
قال :
أحرق بكتابه داري
قلت :
فالحجاج ؟
قال :
ليت في الناس ألف حجاج فلنا بسيرته ابتهاج ونهجه لنا علاج
قلت :
فرعون ؟
قال :
له منا كل نصر وعون
قلت :
فصلاح الدين بطل حطين؟
قال : دعه فقد مرغنا بالطين
قلت :
محمد بن عبدالوهاب؟
قال :
أشعل في صدري بدعوته الالتهاب وأحرقني بكل شهاب
قلت :
أبوجهل؟
قال :
نحن له أخوة وأهل
قلت :
فأبو لهب ؟
قال :
نحن معه أينما ذهب !
قلت :
فلينين؟
قال :
ربطناه في النار مع استالين
قلت :
فالمجلات الخليعة ؟
قال :
هي لنا شريعة
قلت :
فالدشوش ؟
قال :
نجعل الناس بها كالوحوش
قلت :
فالمقاهي ؟
قال :
نرحب فيها بكل لاهي
قلت :
ما هو ذكركم؟
قال :
الأغاني
قلت :
وعملكم؟
قال :
الأماني
قلت :
وما رأيكم بالأسواق ؟
قال :
علمنا بها خفاق وفيها يجتمع الرفاق
قلت :
فحزب البحث الاشتراكي ؟
قال :
قاسمته أملاكي وعلمته أورادي وأنساكي
قلت :
كيف تضلّ الناس ؟
قال :
بالشهوات والشبهات والملهيات والأمنيات والأغنيات
قلت :
كيف تضلّ النساء ؟
قال :
بالتبرج والسفور وترك المأمور وارتكاب المحظور
قلت :
فكيف تضلّ العلماء؟
قال : بحب الظهور والعجب والغرور وحسد يملأ الصدور
قلت :
كيف تضلّ العامة ؟
قال :
بالغيبة والنميمة والأحاديث السقيمة وما ليس له قيمة
قلت :
فكيف تضلّ التجار ؟
قال :
بالربا في المعاملات ومنع الصدقات والإسراف في النفقات
قلت :
فكيف تضلّ الشباب ؟
قال :
بالغزل والهيام والعشق والغرام والاستخفاف بالأحكام وفعل الحرام
قلت :
فما رأيك بدولة اليهود (اسرائيل) ؟
قال :
إياك والغيبة فإنها مصيبة واسرائيل دولة حبيبة ومن القلب قريبة
قلت :
فأبو نواس؟
قال :
على العين والرأس لنا من شعره اقتباس
قلت :
فأهل الحداثة؟
قال :
أخذوا علمهم منا بالوراثة
قلت :
فالعلمانية؟
قال :
إيماننا علماني وهم أهل الدجل والأماني ومن سماهم فقد سماني
قلت :
فما تقول في واشنطن؟
قال :
خطيبي فيها يرطن وجيشي فيها يقطن وهي لي وطن
قلت :
فما رأيك في الدعاة ؟
قال :
عذبوني وأتعبوني وبهذلوني وشيبوني يهدمون ما بنيت ويقرءون إذا غنيت ويستعيذون إذا أتيت
قلت :
فما تقول في الصحف ؟
قال :
نضيع بها أوقات الخلف ونذهب بها أعمار أهل الترف ونأخذ بها الأموال مع الأسف
قلت :
فما تقول في هيئة الإذاعة البريطانية ؟
قال :
ندخل فيها السم في الدسم ونقاتل بها بين العرب والعجم ونثني بها على المظلوم ومن ظلم
قلت :
فما فعلت في الغراب ؟
قال :
سلطته على أخيه فقتله ودفنه في التراب حتى غاب
قلت :
فما فعلت بقارون ؟
قال :
قلت له احفظ الكنوز يا ابن العجوز لتفوز فأنت أحد الرموز
قلت :
فماذا قلت لفرعون ؟
قال :
قلت له يا عظيم القصر قل أليس لي ملك مصر فسوف يأتيك النصر
قلت :
فماذا قلت لشارب الخمر ؟
قال :
قلت له اشرب بنت الكروم فإنها تذهب الهموم وتزيل الغموم وباب التوبة معلوم
قلت :
فماذا يقتلك ؟
قال : آية الكرسي منها تضيق نفسي ويطول حبسي وفي كل بلاء أمسي
قلت :
فما أحب الناس اليك ؟
قال :
المغنون والشعراء الغاوون وأهل المعاصي والمجون وكل خبيث مفتون
قلت :
فما أبغض الناس اليك ؟
قال :
أهل المساجد وكل راكع وساجد وزاهد عابد وكل مجاهد
قلت : أعوذ بالله منك فاختفى وغاب كأنما ساخ في التراب وهذا جزاء الكذاب !

باقي من عمرك يوم

الحمد لله الذي خلق فسوى وقدر فهدى رب الأرباب ومسبب الأسباب وخالق خلقه من تراب واصلي واسلم على إمام الهدى وسيد التقى محمد بن عبد الله اللهم صلي وسلم علية صلاة وسلاماً اتمين اكملين ماناحت الورقاء وما اخضرت الغبراء وما سارت القصواء امابعد :
لنطلق للفكر والخيال عنانه ولنتخيل سوياً بأننا اخبرنا بأن هذا اليوم آخر يوم لنا في هذه الحياة الدنيا .
وتم طرح هذا السؤال
باقي من عمرك يوم واحد فماذا أنت صانع فيه ؟
أنشدكم الله هل سوف يكون جواب احدنا
بقي من عمري يوم واحد فسوف اقضيه في السكر والزنا والخمر والمعازف او يقول أحدهم بقي من عمري يوم واحد فسوف اعمل جميع المعاصي وانتهكها انتهاكا
لاوربي لن تجد احد يقول مثل هذا وجهت هذا السؤال لمجموعة من الشباب في أعمار مختلفة بقي من عمرك يوم واحد فماذا انت صانع في هذا اليوم ؟
فتعددت الاجابات ولكن كان مرادها واحد . اختلفت الاجابات لكن الغاية واحدة بعضهم قال اقضي يومي في المسجد ذاكراً تالياً مستغفراً , ومنهم من قال أتوب من جميع الذنوب والمعاصي ومنهم من قال اذهب للمسجد الحرام واقضي يومي هناك معتمراً صائماً مصلياً ومنهم من قال احافظ على الصلاة في وقتها ومنهم ومنهم اسمعت الاجابات المختلفة والتي كلها اصرت على عمل الطاعات في ذلك
اليوم .
ربما انت تزيد اجاباتك عما قالوا الكثير والكثير من فعل الأعمال الصالحة

لمـــــــــــــــاذا
لانك تعلم انك سوف تموت لذلك لايسرك ان تلقى الله على ذنبك وعصيانك
اخي هل تستطيع ان تعمل جميع الاعمال الصالحة التي ذكرتها في يوم واحد
اذاً لماذا التسويف في عمل الطاعات والتقرب لرب البريات .
معك الان مهلة وفسحة لعمل الصالحات لماذا تضيعها بالترهات والمحرمات
كنت حريصاً على عمل الطاعات والاتلقى الله على معصية عندما قيل لك بقي يوم من عمرك
فلماذا تصر على الزلل والعصيان وربما تموت الان
عجباً لنا والله عجبا نعلم اننا على خطأ وزلل وعصيان ولانريد ان نقابل الله به ومع ذلك نصر على الذنب

اخي ليس يوم يأتي من الدنيا إلا يتكلم يقول ياايها الناس إني يوم جديد وإني على مايعمل في شهيد وإني لوقد غربت الشمس لم ارجع اليكم الى يوم القيامة .

اخي تعلم انك سوف تموت فلماذا لم تستعد وانت تقرأ قوله تعالى (كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُور)ِ
روي ان ملك الموت دخل على داود عليه السلام فقال له داود من انت قال انا من لايهاب الملوك ولاتمنع منه القصور ولايقبل الرشاوى قال قال فإذاً انت ملك الموت قال نعم قال نعم
قال اتيت ولم استعد بعد
قال ياداود ين فلان قريبك ؟ اين فلان جارك ؟
قال مات قال اما كان لك في هؤلاء عبرة لتستعد
اخي الحبيب ايام عمرنا قليلة وانفاسنا قصيرة فلماذا نجعلها تضيع بلا فائدة و دون الاستعداد للرحيل
اخي طول الامل تملك على كثير من النفوس بأن وأن ولايعلم الا والموت مفاجاة
الله امرنا بان نتزودمن الدنيا قبل الرحيل و قبل القدوم عليه فقال (وَتَزَوَّدُواْ فَإِنَّ

خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ)

تزود لــلذي لابد منـــــــه **** فإن الموت ميقات العباد
اترضى ان تكون رفيق قوم **** لهم زاد وانت بغير زاد

قال النبي صلى الله عليه وسلم ( مامن احد يموت الا ندم ان كان محسناً ندم الا يكون ازداد وان كان مسييء ندم الايكون نزع )

يقول سفيان الثوري رأيت شيخاً في مسجد الكوفة يقول : انا في هذا المسجد منذ ثلاثين سنة انتظر الموت ان ينزل بي ولواتاني ما أمرته بشيء ولانهيته عن شيء ولالي على احد شيء ولالأحد علي شيء الله اكبر بمثل اولئك تعمر الديار فهل استعددنا للموت كما استعد هذا الشيخ له هل رددنا المظالم لاهلها هل كتبنا وصيتنا هل استغفرنا ربنا هل اقلعنا عن الذنوب هل اعلنا التوبة كان علي بن ابي طالب رضي الله عنه يقول : إن الدنيا قد ارتحلت مدبرة وإن الاخرة قد ارتحلت مقبلة ولكل منهما بنون فكونوا من ابناء الاخرة ولاتكونوا من ابناء الدنيا فإن اليوم عمل

لاحساب وغداً حساب ولاعمل .

فالحذار اخي من ضياع العمر والتسويف في التوبة وعمر يومك بطاعة الله وذكره اخي الحبيب واختي الغالية اطرحا على انفسكما هذا السؤال بقي من عمري يوم واحد فماذا انا فاعل فيه ؟
واكتب جميع ماتنوي ان تفعله من طاعات ثم قل لنفسك يانفس انا في زمن المهلة ماالذي يمنعني من التسويف وطبق واعمل ماكتبته وفق جدول مناسب لك وإني لك من الناصحين اخي اغتنم ايام عمرك في فعل الخيرات والتقرب الى الله باانواع العبادات واعلم ان ايام عمرك اغلى ماتملكه فحافظ عليها ولاتفرط فيها فإن الدنيا
قليلة البقاء مصيرها الفناء واعمر ايام عمرك بالطاعات والتوبة والندم والاستغفار عما مضى وفات قبل ان يفاجاك الموت وسكرته والقبر وضمته والصراط وزلته وقبل ان تقول رباه ارجعون وقبل ان تندم ولات ساعة مندم قال تعالى (حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ0 لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَاتَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ0فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءلُونَ0 فَمَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ هُم ُالْمُفْلِحُونَ0وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُوْلَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ)

مابالنا نتعــــامى عن مـــصائرنا *** ننسى بغفلتنا من ليس ينسانا
ياراكضاً في ميادين الهوى مرحاً *** ورافلاً في ثياب الغي نشـــوانا
مضى الزمان وولى العمر في لعب *** يكفيك ماقد مضى قد كان ماكانا

اسال الله لي ولكم حسن الختام وان يهون علينا سكرات الموت وان يرزقنا حسن الاستعداد ليوم الرحيل وان يجنبنا التشبث بالدنيا وترهاتها انه سميع مجيب وصلى الله وسلم على الهادي البشير والسراج المنير

منقول من موقع صيد الفوائد


الجمعة، 24 يوليو 2009

اين انت يامير المؤمنين؟؟؟؟

ذات ليلة كان عمر يتفقد الرعية كعادته، فمر برحبة من رحاب المدينة فإذا ببيت شعر ينبعث منه أنين امرأة وعلى بابه رجل قاعد، فسلم عليه عمر: وسأله من هو، فأجابه بأنه رجل من البادية جاء يصيب من فضل أمير المؤمنين، فقال عمر ما هذا الصوت الذي أسمعه في البيت؟ قال الرجل وهو لا يدري أنه عمر أمير المؤمنين: انطلق (رحمك الله) لحاجتك ولا تسأل عما لا يعنيك، فألح عليه عمر يريد معرفة الأمر، فأجابه: امرأة تمخّض- أي على وشك الولادة ـ وليس عندها أحد، فعاد عمر إلى منزله وقال لامرأته أم كلثوم بنت علي رضي الله عنه: هل لك في أجر ساقه الله إليك؟ قالت: وما هو؟ فأخبرها الخبر وأمرها أن تأخذ معها ما يحتاج إليه الوليد الجديد من ثياب، وما تحتاج إليه المرأة من دهن، وأن تأخذ معها قدرا وتضع فيه حبوبا وسمنا، فجاءت به فحمل القدر ومشت خلفه حتى انتهى إلى البيت وقال لامرأته: ادخلي إلى المرأة، وجلس هو مع الرجل، وأوقد النار وطبخ ما جاء به، والرجل جالس لا يعلم من هو. وولدت المرأة فقالت زوجة عمر من داخل البيت: بشّر يا أمير المؤمنين صاحبك بغلام، فلما سمع الأعرابي ذلك علم أنه مع أمير المؤمنين، فكأنه هابه، فأخذ يبتعد عنه وعمر يقول له: مكانك كما أنت، ثم حمل القدر وأمر زوجته أن تأخذه لتطعم المرأة، فلما أكلت ناول الرجل القدر وقال له: كل ويحك فإنك سهرت الليل كله، ثم خرجت زوجته وقال للرجل: إذا كان غدا فائتنا نأمر لك بما يصلحك، فلما أصبح أتاه ففرض لابنه في الذرّية وأعطاه.

مثل من حضارتنا

في ولاية كولومبيا، قصد زنجي وأمه محلا لإصلاح جهاز الراديو وبعد أن دفعا الأجرة المطلوبة تبين لهما بأن الجهاز لايزال على حاله لم يصلح فيه شيء، فقالت الأم الزنجية: ثلاثة عشر دولار والراديو لايزال أخرس؟
فأمر صاحب المحل بطردهما، ورفس أحد المستخدمين الأم برجله فخرت على وجهها، فغضب الزنجي لأمه وضرب المعتدي عليها فأهوى به إلى الأرض، فما كان من جاره إلا أن صرخ في الجماهير، اقتلوا ابن الفاعلة! وتجمهرت الجماهير وأخذت تنادي: فلنقتص منهما! والاقتصاص من الزنوج عند الأمريكان فصل رؤوسهم عن أجسادهم فورا بدون محاكمة! وأخيرا أنقذا من بين أيدي الجماهير وسيقا إلى سجن، فلم يرض الجمهور ذلك بل هرعوا إلى حي الزنوج ليقتصوا من الزنجية وولدها، وحاصرت الشرطة الحي المنكود، وطورد الزنوج المساكين في بيوتهم ومحلاتهم فنهبت وأحرقت وأطلق الرصاص على أولئك المساكين فوقع كثير بين قتيل وجريح.. هذا كله لأن زنجية شكت إلى صاحب محل أنها دفعت أجرة إصلاح الراديو من غير أن تستفيد شيئا، وهذا مثَل من حضارتهم!
وفي عام 100 من الهجرة، أي منذ ثلاثة عشر قرنا، شكت جارية سوداء تسمى فرتونة إلى أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز بأن لها حائطا قصيرا يقتحم منه عليها فيسرق دجاجها، فأرسل عمر فورا إليها يخبرها أنه أرسل إلى والي مصر يطلب إليه أن يصلح لها حائطها ويحصّن لها بيتها، وكتب إلى واليه في مصر أيوب بن شرحبيل، أن فرتونة مولاة ذي أصبح قد كتبت إليّ تذكر قصر حائطها وأنه يسرق دجاجها وتسأل تحصينه لها، فإذا جاءك كتابي هذا فاركب أنت بنفسك إليه حتى تحصنه لها! فلما وصله الكتاب ركب بنفسه إلى الجيزة ليسأل عن فرتونة حتى عثر على محلها فإذا هي سوداء، مسكينة، فأعلمها بما كتب به أمير المؤمنين وحصّن لها بيتها..

دعاء


لا إله إلا الله الجليل الجبار لا إله إلا الله الواحد القهار.. لا اله إلا الله الكريم الستار.. لا إله إلا الله الكبير المتعال.. لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له مسلمون.. لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له عابدون.. لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له قانتون.
لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له صابرون.
لا إله إلا الله محمد رسول الله، اللهم إليك فوّضت أمري وعليك توكلت يا أرحم الراحمين.

الخميس، 23 يوليو 2009

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني وكل زواري اهلا وسهلا بكم بعد ما دخلت عالم التدوين وجدت نفسي اغوص شئ فشئ
في هذا النوع من الاعلام البديل على النت
فلا بد ان تكون لكل واحد وقفة مع ذاته وربه علاها تكون بصيص امل له او تكون شاهدا على عمل قدمه لوجه الله
كلنا نجلس على الانترنات بسعات ياحبذ لو نخصص ساعة او سعتان في الاسبوع على الاقل لنكتب شئ لوجه الله نحتسبه يوم القيامة من اعملنا الصالحة
اقول ممكن يكون نسخ او موضوع من كتاب اومحاظرة طبعا لسنا كلنا دعاة ولا ائمة منابر في المساجد مانحن الا اناس بسطاء
نخطء ونصيب ونذنب ونتوب
تعالو معي لمناجات الله وحده هنا نكتب معا كل شئ حتى ذنوبنا واسرافنا في امرنا وندعو خالقنا لهيديتنا
اللهم اهدني في من هديت وتولني في من توليت ولا تكلني لنفسي طرفت عين
والسلام عليكم على امل اللقاء بكم عن قريب